أسباب الخلل الوظيفي الأسري:
١- إتباع الأسرة للنموذج الهرمي التقليدي القائم على تسلط تروي وهيمنته ومحاولاته لإخضاع بقية أفراد الأسرة وحثهم على الطاعة المطلقة على اعتبار أنه أعلم منهم بمصالحهم وما يناسبهم، والحرص على ألا يتعارض سلوكهم مع توقعاته وتوقعات المجتمع والثقافة المحلية؛ مما يبث في الجو الأسري مشاعر الاستياء والغضب والخوف والعجز والإحباط. بالإضافة إلى مطالبة الأبناء بالتضحية بأهدافهم الفردية إمتثالًا لأوامر والدهم وفي سبيل الحفاظ على تماسك وهوية النسق الأسري، وتفضيل الركود والاستقرار والحال المألوف على النمو والتغير للأفضل، وإيثار الراحة والسلامة من العراقيل والتحديات على شجاعة التقدم (النموذج الهرمي للأسرة مقابل نموذج النمو).